برعاية السفارة اليمنية في ماليزيا المدرسة اليمنية تحتفل بتخرج أول دفعة من طلاب الثانوية العامة
تقرير/ د.عبدالنور الشميري/ كوالالمبور
احتفلت المدرسة اليمنية / سلانجور اليوم الإثنين بتخرج أول دفعة من خريجي المدرسة منذ تأسيسها ، وفي وليمة العشاء التي أقيمت بهذه المناسبة هنأ المستشار الثقافي البروفيسور عبدالله الذيفاني في كلمته التي ألقاها نيابة عن السفير اليمني سعادة الدكتور عادل باحميد جميع الخريجين ودعاهم إلى بذل المزيد من الجهد لمواصلة مشوار التميز، مشيراً إلى أن التخرج من الثانوية وحده لا يكفي، وبأن الدول لا تنهض إلا بالتعليم وماليزيا خير شاهد، وبأن القلم ينتصر على الرصاصة في ميدان صناعة الحياة، مثنياً على دور الأستاذ فؤاد هائل في دعم قضايا التعليم .
من جانبه أشار الدكتور عبدالقوي القدسي رئيس المجلس التعليمي إلى دور الجالية اليمنية في دعم ومساندة المدرسة، مشيداً بالجهود التي بذلتها إدارة المدرسة ومجلس الإدارة واصفاً تلك الجهود بالجبارة، وقال القدسي بأن المدرسة شهدت ميلاداً جديداً في سبتمبر من العام المنصرم، فبعد أن أُغلقت كل السبل أمام أولياء الأمور والمعلمين والطلاب بعد أن وجدوا مدرستهم بدون مبنى ولا تصريح، بذل مجلس الإدارة بالتعاون مع المجلس التعليمي جهوداً كبيرة في تأمين مبنى جديد وإعادة تأهيله، والتواصل المستمر مع السفارة لغرض تأمين الجانب القانوني ، وافتتاح قسم الثانوية وصرف مستحقات المعلمين بانتظام، ومساعدة عدد كبير من المتعثرين عن سداد الرسوم، وفي ذات السياق تقدم رئيس المجلس التعليمي بالشكر الجزيل للسفارة اليمنية ولرجال الأعمال وعلى رأسهم الأستاذ فؤاد هائل سعيد على كل الدعم المقدم للمدرسة اليمنية، وفي إشارة إلى المستقبل، وبعد أن شكر كل المؤسسين القدامى للمدرسة قال الدكتور القدسي بأن المدرسة انتقلت نقله نوعية ولا بد من استكمال تأثيثها وتجهيزها بمعامل الحاسوب والعلوم، وغيرها ، واستكمال البنية التنظيمية المالية والإدارية، ورفع رواتب المعلمين بالتدريج إلى ما يعادل 100% وانتظامها خلال أشهر السنة كلها، كما طالب السفارة ورجال الأعمال والجالية للعمل معاً في تأمين منح جامعية خاصة بخريجي المدرسة لكل عام ، وأشار إلى أن المجلس سيبدأ بتأهيل المعلمين من منتصف سبتمبر بعدد عشر دورات وسيستمر التدريب خلال العام بغرض التأهيل التربوي لجميع العاملين.
وفي كلمة المدرسة التي ألقاها الدكتور عبدالسلام يايه نيابة عن مجلس الإدارة ثمن مدير المدرسة دور السفارة والملحقية الثقافية والمجلس التعليمي ودور رجال الأعمال وتحديداً رجل الخير الأستاذ فؤاد هائل سعيد ، وشكر جميع المعلمين والآباء المتعاونين مع المدرسة كما تطرق إلى تحمل مجلس الإدارة لمسؤوليتهم والمصاعب التي تجاوزوها خلال العام المنصرم…
كما استحضر الطالب عبدالرحمن الصبري في كلمته التي ألقاها نيابة عن زملائه الخريجين دور المعلمين وإدارة المدرسة وكل الجهات الداعمة وأثنى على مواقف الجميع حيالهم، وأكد على الاستمرار في مشوار التميز العلمي .
تجدر الإشارة إلى أن المدرسة وبسبب قواعد التباعد اقتصرت على دعوة أولياء أمور الطلاب الخريجين وبعض رجال الأعمال الداعمين وقيادة الجالية اليمنية، وستعمل على ترتيب احتفالية للمدرسة أون لاين لجميع الطلاب.
أطلق الطلاب على هذه الدفعة “دفعة الأمل” ، وفي نهاية الاحتفالية تقدم الجميع بالشكر للدكتور محمد الغزالي والأخ وليد الوصابي على استضافتهم الفعالية في مطعم (يا هلا)، وقُدمت شهادات تقديرية لإدارة المطعم ولجميع الداعمين .
حضر الفعالية أمين عام الجالية اليمنية د.نايف الحدا، ورئيس اتحاد اللاجئين اليمينيين د.محمد الرضي، بالإضافة إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة د.خير الله الغزالي رئيس المجلس ونائبه الدكتور عصام الصنعاني والمسؤول المالي الدكتور عبدالرحمن الحاوري والمسؤول الإعلامي الدكتور عبدالنور الشميري وعدد من أولياء الأمور