الجالية اليمنية في تركيا تكرم الداعمين للجالية والمتطوعين في مختلف المبادرات المجتمعية.
الجالية اليمنية في تركيا تكرم الداعمين للجالية والمتطوعين في مختلف المبادرات المجتمعية.
تزامناً مع ذكرى الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، أقامت الجالية اليمنية في تركيا اليوم السبت 24/10/2020م، احتفالا رمزياً لتكريم الداعمين للجالية، وكذلك المتطوعين والمبادرين في مختلف المبادرات التي أسهمت في تحقيق أهداف الجالية وخدمة أبنائها، الذي يأتي في إطار أهداف الجالية لتكريم المتطوعين والمبادرين، حضر اللقاء الحاج/ عبدالواسع هائل سعيد، رئيس مجلس وجهاء الجالية عضو مجلس النواب، والأستاذ/ محمد الحامد ملحق شؤون المغتربين بالسفارة، وعميد ركن/ عسكر زعيل الملحق العسكري بالسفارة، وعدد من رؤساء ومدراء الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني اليمنية في تركيا، ومدراء المدارس اليمنية، وعدد من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية، حيث ألقى نائب رئيس الجالية د. أحمد العقبي كلمة رحب فيها بالحاضرين، مثمناً جهودهم التي بذلوها في مختلف الفعاليات والمبادرات ومنها ملتقى نحن اليمانيون، ومبادرة يمانيون في تركيا، التي أظهرت روح التعاون والتكامل بين اليمنيين في بلد المهجر، مشيرا إلى أن هذا التكريم الذي يأتي تزامنا مع ذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر ما هو إلا تعبيرا رمزيا لجهود عظيمة بذلها الداعمون والمتطوعون، من جهته ألقى رئيس مجلس وجهاء الجالية الحاج/ عبدالواسع هائل سعيد أنعم، كلمة أشاد فيها بالجهود التي بذلت من جميع الداعمين والمبادرين، لتحقيق أهداف الجالية، داعيا في ذات الوقت إلى مزيد من التعاون والتفاؤل، مؤكدا بأن اليمن سيعود إلى سعادته كما كان سعيداً، وسنعود إلى أرض الوطن لنبني وطننا الذي دمرته الحرب، وستعود الابتسامة إلى كل أبناء اليمن، كما ألقى كلمة السفارة عميد ركن/ عسكر زعيل الملحق العسكري في السفارة اليمنية، عبر فيها عن شكره للداعمين، وأشاد بالجهود التي بذلتها الجالية مع مختلف الجهات في الجوانب الإنسانية والقانونية والمجتمعية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر ستبقى محفورة في ذهن كل يمني، حتى تستعيد اليمن حريتها وتتحقق أهداف ثورتها، تخللت الفقرات بعض العروض والتقارير عن أنشطة الجالية ومبادراتها، وفي ختام الحفل تم تكريم الداعمين والمبادرين والمتطوعين في مختلف المبادرات والأعمال التطوعية.
الجدير ذكره أن الحفل الذي أقيم تحت شعار: الوفاء لأهل العطاء، لم تتمكن الجالية من توسيعه ليكون جماهيريا نظرا للتدابير الوقائية التي فرضتها الجهات الرسمية، فكان بشكل محدود وفاء وعرفانا للجهود التي بذلت في مبادرة يمانيون في تركيا، التي كانت لمعالجة تداعيات وأضرار فيروس كورونا على أبناء الجالية، التي شاركت فيها عدد من الجمعيات، وتشكلت فيها عدد من اللجان والمبادرات، وأيضا الجهود التي بذلت في بعض المبادرات والفعاليات الأخرى، ومنها ملتقى نحن اليمانيون الذي نفذته الجالية بالشراكة مع جمعية الصداقة والتعاون اليمنية.