في زيارة إيجابية ومثمرة قام بها نائب رئيس الجالية، د. أحمد العقبي برفقة الأستاذ القدير/ صخر الوجيه عضو مجلس النواب وزير المالية السابق، مع وفد من أعضاء الهيئة الإدارية، اليوم الخميس 26/11/2020م، إلى إدارة الهجرة في إسطنبول، التقوا خلالها بالسيد رجب باتو، مدير إدارة الهجرة – إسطنبول، لمناقشة العديد من القضايا والمشكلات التي يواجهها أبناء الجالية اليمنية في تركيا، في جانب استخراج وتجديد الإقامات.
حضر اللقاء الأستاذ/ هادي الرازحي مسؤول العمل والاستثمار في الجالية، والدكتورة/ تمارا الحكيمي المسؤول الاجتماعي في الجالية، والأستاذ/ بديع الأنصاري مختص العلاقات بالمكتب التنفيذي.
وفي مستهل اللقاء رحب السيد رجب باتو بوفد الجالية مبدياً إعجابه بوحدة اليمنيين وترابطهم وتنسيقهم، وسأل عن أحوال الجالية اليمنية ومدى تأثرها بتداعيات كورونا أفراداً ومؤسسات ومستثمرين، وسأل عن المشاكل التي يواجهها أبناء الجالية بشكل عام وفي مجال الإقامات بشكل خاص.
وبدوره عبر الأستاذ صخر الوجيه عضو مجلس النواب عن الشكر والتقدير لمدير إدارة الهجرة على تعاونه وتقديم التسهيلات لأبناء الجالية، مثمناً جهود الجمهورية التركية في الدفاع عن المظلومين وإيواء المهجرين من مختلف الجنسيات، كما بين أن الزيارة أتت لطرح الصعوبات والمشكلات التي تواجه أبناء الجالية.
ومن جانبه ثمَّن الدكتور أحمد العقبي نائب رئيس الجالية جهود مدير إدارة الهجرة وتعاونه في حل المشكلات التي تواجه أبناء الجالية ومنها الإقامة الإنسانية، كما أشار إلى بعض المشكلات والصعوبات التي يعاني منها أبناء الجالية، ومنها:
- الرفض المتزايد الذي لوحظ مؤخراً لليمنيين المقدمين على الإقامة بمختلف أنواعها وبالأخص السياحية.
- تأخر صدور الإقامات الذي قد يستغرق أكثر من ثلاثة أشهر لكثير من الحالات خلافاً لما كان سابقاً صدور الإقامة خلال شهر ونيف كحد أقصى.
- لوحظ في الآونة الأخيرة أن مدة الإقامة التي تعطى سنة واحدة، مطالبا باعتماد مدة الإقامة سنتين كما كان سابقاً، خاصة في ظل تأخر صدور الإقامات ومتطلبات مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
من جانبه أبدى السيد رجب باتو، مدير إدارة الهجرة استعداده لحل المشكلات التي لها علاقة بإدارة الهجرة، وسيتم النظر بعين الإعتبار لهذه الطلبات والمشكلات، حيث وافق على جملة من الطلبات على النحو الآتي:
1- سيتم اعتماد مدة الإقامة سنتين لجميع اليمنيين في المرحلة القادمة، وذلك استثناء لأن مدة الإقامة السياحية سنة فقط.
2- أن سبب تأخر إصدار الإقامات هو بسبب الضغط الكبير للمقدمين على الإقامة من الجنسيات العربية وغير العربية، إضافة إلى أن تدابير مواجهة فيروس كورونا كان لها أثر في ذلك، وبالنسبة للرفض فهي لحالات نادرة تعود لخلل في تقديم متطلبات الملف وعدم إطلاع بعض الحالات على الرسائل المرسلة لهم عبر التلفون أو الإيميل لاستكمال نواقص ملف التقديم.
وبالإمكان الرفع بحالات الرفض لإدارة الهجرة للنظر فيها ومعالجتها.
وفي ختام اللقاء قدم الأستاذ/ صخر الوجيه درعا تكريميا بإسم الجالية لمدير إدارة الهجرة تعبيراً عن شكر وتقدير الجالية اليمنية لمدير إدارة الهجرة على خدماته وتعاونه المستمر مع اليمنيين في تركيا.