السبت, 18 سبتمبر, 2021
برعاية وزارة شؤون المغتربين: إقامة ملتقى عائلي نخبوي لأبناء جالية بلادنا في تركيا
تزامنا مع حلول الذكرى التاسعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة وبرعاية وزارة شؤون المغتربين نظمت جالية بلادنا في جمهورية تركيا وملتقى نحن اليمانيون العائلي، صباح اليوم الجمعة الموافق 17 سبتمبر 2021م، نظما ملتقىً عائليا نخبويا لأبناء بلادنا المقيمين في تركيا، بهدف الحفاظ على الهُوِية الوطنية وتبادل الآراء والخبرات الأسرية والنخبوية وتعزيز التلاحم بين أبناء شعبنا اليمني في المهجر.
وفي حفل الافتتاح قال الدكتور محمد العديل نائب وزير شؤون المغتربين، إن تركيا كانت مقصداً لكثير من أبناء شعبنا على مر التاريخ ومختلف محطاته، للاستثمار والعلم والسياحة، ومؤخراً، ملجأ آمناً للكثير من اليمنيين.
وفي مستهل كلمته نقل الدكتور العديل إلى الحاضرين تحيات القيادة السياسية وتحيات معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك ، وتحيات إخوانهم في شؤون المغتربين، على جهودهم المبذولة للتمثيل الراقي والحضاري لبلدنا في دول المهجر، وإسهاماتهم الفاعلة في رفد ودعم المشروع الوطني..
وخلال كلمته حذر الدكتور العديل من المخاطر الحقيقية التي تواجهها الهوية الوطنية اليوم من قبل ميليشيا الحوثي التي تحمل مشروعاً رجّعيا يقوم على خرافة ادعاء الحق الإلهي في الحكم، ويسعى إلى فرض نمطها ورؤيتها الدينية والسياسية والثقافية على المجتمع اليمني، إضافة إلى ما يمثله المشروع الحوثي من تهديدات كبيرة لهوية الأمة العربية والإسلامية، خدمة لمشاريع إيران التخريبية والطائفية في المنطقة.
وقال الدكتور العديل "ان شعبنا اليمني العظيم قيادة وشعباً وبدعم سخي من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، يقدم نضالات كبيرة وجسيمة ويبذل تضحيات بطولية عظيمة في مختلف الجبهات والميادين، ويواجه مليشيات منظمة تنفذ أجندة خارجية تهدد هويته ووحدته الوطنية والدينية ونظامه الجمهوري ونسيجه المجتمعي، مقابل مقاومة شعبية باسلة ونضال وطني زاخر وتضحيات وبطولات عظيمة يسطرها أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل، في مختلف جبهات وميادين المعركة على امتداد الأراضي اليمنية دفاعاً عن مشروعه الوطني واليمن الاتحادي".
وأكد العديل ان المواجهة الوطنية لإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني وحسم المعركة واستعادة الدولة ومؤسساتها هي مسؤولية الجميع، "فكما هي مسؤولية القيادة السياسية والحكومة الشرعية وجيشها الوطني، هي مسؤولية النخب والوجاهات والمكونات الوطنية وكل يمني حر بمختلف انتمائتهم وتوجهاتهم المجتمعية والسياسية والفكرية".
وفي ختام كلمته جدد الدكتور العديل الشكر لكافة الحضور في هذه الفعالية معتبرها إحدى الوسائل الهامة في عملية الحفاظ على الهوية الوطنية ومساندة المعركة الوطنية متمنيا الخروج منها بنتائج فاعلة تصب في خدمة المشروع الوطني ومعركته الحالية، مؤكدا أنهم في وزارة شؤون المغتربين سوف يظلوا عوناً وسنداً لكل أبناء شعبنا اليمني في دول المهجر وأينما كانوا.
حضر حفل الافتتاح معالي الدكتور/ خالد الوصابي - وزير التعليم العالي والتعليم الفني والمهني، وسعادة السفير/ مهدي القطامي - القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة بلادنا بتركيا، والدكتور/ أحمد العقبي نائب رئيس الجالية – رئيس ملتقى نحن اليمانيون العائلي، والحاج/ عبدالواسع هائل سعيد – رئيس مجلس أعيان جالية بلادنا بتركيا وعدد من أعضاء مجلسي النواب و الشورى ومجموعة من النخب الوطنية والوجاهات الاجتماعية وأبناء بلادنا في تركيا.