نظّمت الجالية اليمنية في تركيا، مساء أمس الخميس، إفطاراً رمضانياً تحت عنوان "المائدة الرمضانية الإعلامية اليمنية التركية"، بحضور نخبة من الإعلاميين والباحثين اليمنيين والأتراك، في إطار جهودها لإطلاق انشطة تهدف التعريف بالقضية اليمنية في الأوساط التركية واهمها تعزيز الحضور اليمني في الإعلام التركي وتعزيز التواصل الإعلامي بين البلدين.
وتخللت الفعالية ورقة تعريفية عن اليمن والقضية اليمنية، قدمها الباحث عبدالله المخلافي باللغة التركية، متناولًا الجوانب التاريخية والسياسية والاجتماعية لليمن، إضافة إلى شرح مختصر حول الوضع الراهن في البلاد لتكون هذه الفعالية نقطة بداية في التنسيق و تعزيز العلاقات مع الجهات والشخصيات التركية .
وفي ختام الفعالية، قدم البروفيسور التركي أحمد أويصال توصيات للإعلاميين اليمنيين والمكونات اليمنية بكافة أنواعها حول آليات إيصال القضية اليمنية إلى الرأي العام التركي، مؤكدًا أهمية استثمار القنوات الإعلامية والمؤسسات البحثية لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين.
كما شدد الباحث اليمني ياسين التميمي على ضرورة تعريف اليمنيين في تركيا بقضيتهم من خلال التفاعل مع الإعلام التركي ومراكز الدراسات والجامعات، لضمان حضور أكثر تأثيرًا للقضية اليمنية في المشهد التركي.
وخلصت الفعالية إلى عدة مخرجات رئيسية، أبرزها:
تشكيل فريق يمني-تركي للتعريف بالقضية اليمنية وتعزيز التواصل المستمر مع وسائل الإعلام التركية بمختلف أشكالها.
التنسيق لزيارات رسمية من قبل الشخصيات السياسية والإعلامية والمكونات اليمنية إلى المؤسسات الإعلامية ومراكز الأبحاث والمنظمات التركية لطرح القضية اليمنية بشكل أكثر عمقًا وتأثيرًا.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجالية اليمنية في تركيا بهدف بناء جسور التواصل مع المجتمع التركي، وتعزيز حضور القضية اليمنية في المحافل الإعلامية والسياسية.